إلى رب غفور يا موفق













ترجل  الشاعر الكبير موفق محمد بعد أيام من الألم الجسدي الفادح إثر سنوات من المعاناة الطويلة التي استمرت ٣٤ عاما منذ فقد ولده عدي في مقابر صدام الجماعية عام ١٩٩١م .وقد تحول الى مأساة تروي مآسي بلاد الرافدين الثكلى .موفق الذي عرفته أستاذا منذ عام ١٩٨٢م في اعدادية الحلة للبنين وصديقا بعد ذلك وآمنت به شاعرا كبيرا فدعوته إلى مهرجان المتنبي العالمي في سويسرا وترجمنا بعض نصوصه للالمانية ، كما رشحته وآخرين إلى فعاليات ثقافية عربية وعالمية أخرى ولم يخذلني أبدا حيث كان يحضر كلما دعوته واينما دعوته ويبدع كعادته ويتميز ،  وكان آخرها في دورة مهرجان بابل للثقافات العالمية 12 حيث افتتح معرض الكتاب بقراءاته وكان يحضر ويصغي يوميا لكل الفعاليات ويتحدث عن المهرجان بكل حب.واليوم حين ينتقل إلى رب غفور رحيم .. أتلفت بحثا عنه في الأمكنة والأرواح.موفق محمد ابو خمرة الشاعر النبيل الشجاع .. ستظل تطلع من كل شارع وكتاب وشاعر  بالحلة.. وسلام عليك صديقي واستاذي...علي الشلاه#كلنا_بابليون#مهرجان_بابل_للثقافات_والفنون_العالمية12





إضافة تعليق


تابعونا على فيسبوك

تابعونا على تويتر

تابعونا على أنستغرام

تابعونا على اليوتيوب