أسرار فيلم الرسالة في خمسينه..

 
(جعفر الطيار).. لولا الحسن الثاني لما ظهر فيلم الرسالة.
فيلم الرسالة المصور ٧ ساعات ونصف
سلوى محمد علي  ..
الفيلم روى قصة الإسلام من ظاهرها
منال سلامة ..أهمية الفيلم بضخامة الانتاج وعالميته
صفاء النجار ..
العقاد قدم ما عجز عنه الآخرون
علي الشلاه ..
عمل متكامل بكتاب كبار يسمو عن الأمراض الطائفية

خصصت الدورة الثانية عشرة لمهرجان بابل للثقافات العالمية احدى ندواتها الرئيسة في معرض الكتاب  للاحتفاء بفيلم الرسالة ( قصة الإسلام ) للمخرج  مصطفى العقاد بمناسبة الذكرى الخمسين لانتاجه .
وقد شارك بها عدد من الفنانين الكبار اولهم الفنان اللبناني منير معاصري  ( الذي لعب دور جعفر الطيار بالفيلم ) والذي قدم مداخلات هامة عن الفيلم ومخرجه وان عقبات كبرى وقفت أمام إنتاجه اولها الرفض السعودي له ، وأضاف ان موقف ملك المغرب ( الحسن الثاني ) كان وراء النجاح في انتاجه وعدم استطاعة السعودية وقفه،  وقد مثلت غالبية مشاهده في المملكة المغربية إلى ما قبيل نهايته .
وقد ساهمت شخصيات كويتية في تمويله وآثرت ان لا تذكر مخافة ان ينالها سوء ممن وقفوا ضد الفيلم.
وأضاف ان اشكالية الفيلم الأولى انه فيلم بلا بطل مباشر وإنما كانت تروى الاحداث على لسانه وهذا الذي صعب المهمة على الجميع وقد صور العقاد أكثر من سبع ساعات جرى اختصارها إلى الفيلم الحالي،  وان ابنه يحاول اليوم تقديم جميع ماتم تصويره وربما يمكن أن تكون مسلسلا كاملا .
وان هناك عدة نسخ من الفيلم تمثل قناعات المخرج وتطور رؤيته بما تم تصويره.
الفنانة المصرية المعروفة منال سلامة أشارت في مداخلتها إلى ضخامة الانتاج وأهمية مخرجه لتؤكد ضرورة الاتجاه نحو انتاج أعمال سينمائية بهذه الضخامة لا سيما في الموضوعات الكبيرة.
أما الفنانة سلوى محمد علي فقد أشارت إلى أن الفيلم على أهميته لكنه يقدم وصفا خارجيا للحدث الإسلامي دون الدخول في الرؤى الاسلامية بعمق.
اما الناقدة المصرية د.صفاء النجار والتي أشارت إلى تفرد العقاد ونجاحه العالمي مما وفر للفلم مناخ الانتشار العالمي .
وفي تعقيبه ردا على بعض الأسئلة أشار د. علي الشلاه رئيس مهرجان بابل للثقافات العالمية ان اختيار تكريم فيلم الرسالة يأتي لتكامله ولانه كان النموذج الذي ترك بصمات هامة في الاجيال العربية وغيرها ، وان الفليم الذي يكتبه عبد الرحمن الشرقاوي وعبد الحميد جودة السحار وتوفيق الحكيم ويوسف السباعي لابد أن يكون بهذه النجاح الكبير وان إدارة المهرجان عندما اختارته للتكريم لتذكر بضرورات الانتاج التاريخي وأولها المؤلف الكبير والعمل الجماعي الرصين والمخرج الاستثنائي  ولذا فلا غرابة من فشل المحاولات اللاحقة لأنها جاءت عبر كتاب طارئين ولاسباب غير موضوعية .
وقدم الندوة بموضوعية د. عماد هادي  الخفاجي من كلية الفنون الجميلة بجامعة بغداد .

#كلنا_بابليون
#مهرجان_بابل_للثقافات_والفنون_العالمية12




















إضافة تعليق


تابعونا على فيسبوك

تابعونا على تويتر

تابعونا على أنستغرام

تابعونا على اليوتيوب