من ارشيف داربابل للثقافات والفنون والاعلام /أمسية الشاعر الشعبي والاعلامي الاستاذ فالح حسون الدراجي

​​​​ 

فالح حسون الدراجي في دار بابل للثقافات والفنون والاعلام


   ومن مغترب في الولايات المتحدة الأمريكية، حل ضيفا على دار بابل للثقافات والفنون والاعلام الشاعر الشعبي والاعلامي والرياضي السابق فالح حسون الدراجي  حيث امتلأت الدار بعدد كبير من أصدقاء الشاعر من الرياضيين والشعراء والاعلاميين، فضلا عن جمهور الحلة المتابع للشعر الشعبي الأصيل. أدار الأمسية الشاعر حامد كعيد الجبوري الذي رحب بالضيف المبدع بقصيدة جميلة، تاركا له الحديث عن نشأته، قال الدراجي إنه ولد في العمارة وبالتحديد في بلدة كميت التي يعدها أم الدنيا، حيث دجلة والهور والحقل والقصب والصابئة. وقال ايضا، هناك لا تستطيع أن تستمع إلا إلى الشعر، المرأة تقول شعرا، والفلاح يغني وهو يعمل في الآرض، والطفل يقول شعرا، حتى الغريب يقول شعرا. وقال، عندما انتقلنا إلى بغداد، إلى مدينة الثورة تحديدا، كان عريان السيد خلف عن يميني وكاظم اسماعيل الكاطع عن يساري، وكريم العراقي على رحلتي المدرسية نفسها، وكل ذلك يجعلك تقول شعرا ، وإلا فانت ... ثم تحدث عن الفترة الذهبية للشعر في العراق، وعن محاربة النظام الدكتاتوري للشعراء المختلفين مع النظام وعن ظروف الشاعر الصعبة في التسعينيات وكيف إنه قرا قصيدة عن الحسين في احد المساجد فاعتقلته قوات الأمن لفترة وجيزة ... ثم قرأ عددا من قصائده الغزلية والسياسية، ثم طلب الدراجي أن يستمع هو إلى اصوات اصدقائه الشعراء الذين افتقدهم 

طويلا، فقرأ أولا الشاعر موفق محمد مقطعا من قصيدته الشهيرة شاكيرا، ثم تلاه الشاعر عبد الستار شعابث ، ثم الشاعر الشاب غسان السلطاني الذي قبله الدراجي بعد إلقاء قصيدته، ثم فتح باب الحوار فاشترك فيه الناقد باقر جاسم محمد والاعلامي حافظ مهدي الذي اثار قضية غياب الأغنية العراقية، فرد الدراجي إن ذلك يعود إلى غياب المثقف الحقيقي عن إدارة القنوات العراقية، وقال إن القنوات العراقية معنية بالسياسة والدعاية لأحزابها غير ملتفتة إلى الإرث الفني والجمالي للعراق. وقبل ان يلتقط الصور التذكارية مع جمهور الشعر في الدار قرأ قصيدة مؤثرة عن صديقه قاسم...

إضافة تعليق


تابعونا على فيسبوك

تابعونا على تويتر

تابعونا على أنستغرام

تابعونا على اليوتيوب