من ارشيف داربابل للثقافات والفنون والاعلام /أمسية الكاتبة الروائية الاستاذة علياء الانصاري

              دار بابل للثقافات والفنون والاعلام

            حفل توقيع رواية (جاء متأخرا) للكاتبة علياء الأنصاري

 

    استضافت الدار في يوم السبت 12/2/2011 الروائية علياء الأنصاري لتوقيع روايتها (جاء متأخرا) الصادرة عن دار رند في سوريا، أدار الأمسية الدكتور محمد عودة الذي قدم سيرة مختصرة للكاتبة، ثم تحدث الناقد جاسم عاصي عن الرواية العالمية والعربية التي تناولت التأريخ الأسري مثل الأخوة كارامازوف وثلاثية نجيب محفوظ ،مؤكدا إن رواية جاء متأخرا تناولت ثنائيات أسرية وتأثيرات المعتقدات والأحداث على الشخصيات وقال أن المعالجة السردية تقترب إلى السيناريو التلفزيوني ،وأكد إن الروائية استطاعت أن تحقق سردا متميزا نستطيع أن نطلق عليه السرد الأنثوي بسبب تأكيدها على وعي المرأة في الرواية. أما القاص والروائي حسين مبدر الأعرجي فقد قال إنها رواية اجتماعية لكنها في الواقع رواية سياسية بما تحمله من طروحات جديدة ،مؤكدا إنها استثمرت الواقع من خلال تكنيك جديد بعيد عن التقريرية.

وبعد أن تحدثت الكاتبة قليلا فتح باب النقاش الذي اشترك فيه كل من الشاعر رياض الغريب الذي تحدث عن الرموز التي تحملها الرواية ،ثم تحدث الناقد رشيد هارون مناقشا بعض طروحات الناقد جاسم عاصي، واشترك في النقاش كل من القاص ابراهيم خليل ياسين والكاتبة نجوى الطاهر وأخيرا تحدث الناقد باقر جاسم محمد قائلا إن الرواية هي رؤية ذكورية في مجتمع ذكوري يعج بالخطاة وقال إننا بحاجة إلى سرد يبرز أخطاء المرأة وأن تكشف عن علاقاتها العاطفية دون مواربة. ثم ردت الكاتبة على المناقشين بعد أن شكرتهم وشكرت الدار قائلة :إن في الرواية الكثير من الرمزية لا أود ان اكشف عنها لمن لم يقرأها بعد ، وقد تحدثت عن حاجة المرأة إلى الحب في لحظات معينة ، ربما لا تعد بحاجة إليه في وقت آخر، واضافت إنني اود أن أتحدث عن معاناة المرأة والتعسف الذي تتعرض له وقد كتبت صفحات كثيرة من الرواية دون ان اشعر, اضافت ايضا إن المرأة الكاتبة بحاجة إلى دعم مناسب في مجتمع ذكوري يستاثر بكثير من الامتيازات التي تنازلت عنها المرأة بنفسها مما جعلها تشارك في بناء هذا المجتمع الذكوري.

   

إضافة تعليق


تابعونا على فيسبوك

تابعونا على تويتر

تابعونا على أنستغرام

تابعونا على اليوتيوب